اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في حملة مداهمات في البلدة القديمة بمدينة نابلس وفي اقتحام إحدى البلدات في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأثناء توغل الاحتلال في نابلس، أصيب ثمانية جنود إسرائيليين بجروح جراء هجمات بالعبوات الناسفة نفذها مقاومون فلسطينيون.
وقالت مصادر فلسطينية إن نحو ثلاثين فلسطينيا معظمهم من نشطاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اعتقلتهم قوات الاحتلال في حملة مداهمات متواصلة داخل البلدة القديمة.
وكانت قوات الاحتلال قد بدأت بعملية عسكرية في الساعات الأولى من فجر اليوم في نابلس، وفرضت حظرا للتجوال على العديد من أحياء المدينة.
وفي عملية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال مائة شاب في اقتحام إحدى البلدات الواقعة بالطرف الجنوبي لمدينة الخليل حيث أجرت حملة تفتيش واسعة النطاق
عدوان غزة
وتأتي هذه الاقتحامات بعد أقل من 24 ساعة على سقوط 13 شهيدا وإصابة العشرات في أكبر عملية توغل يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أن أصبح تحت سيطرة حماس قبل نحو أسوعين.
وينتمي أغلب الشهداء إلى كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
ونددت عدة أطراف فلسطينية بهذا العدوان خاصة أنه جاء بعد مرور أقل من 24 ساعة على قمة شرم الشيخ الرباعية.
وقد دعت حماس في بيان القادة والزعماء العرب والمجتمع الدولي إلى "لجم العدوان الصهيوني الغاشم والإرهابي المتواصل" على الشعب الفلسطيني